آخر التعليقات

الثلاثاء، 4 مارس 2014

  
قال السيوطي رحمه الله:
" وإن كتابنا القرآن لهو مفجر العلوم ومنبعها، ودائرة شمسها ومطلعها، أودع فيه سبحانه وتعالى علم كل شيء، وأبان فيه كل هدْيٍ وغي. فترى كل ذي فن منه يستمد وعليه يعتمد"

و قال الشاطبي رحمه الله في الموافقات :
" إن كتاب الله قد تقرر أنه كلية الشريعة، وعمدة الملة، وينبوع الحكمة، وآية الرسالة، ونور الأبصار والبصائر، وأنه لا طريق إلى الله سواه، ولا نجاة بغيره، ولا تمسك بشيء يخالفه. وهذا لا يحتاج إلى تقرير واستدلال عليه؛ لأنه معلوم من دين الأمة."

ووصف الوليد بن المغيرة لما سمع القرآن:
إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليحطم ما تحته، وإنه ليعلو وما يعلى .

وقال الزرقاني رحمه الله:
إنه محكم السبك ، متين الأسلوب ، قويُّ الاتصال ، آخذٌ بعضه برقاب بعض في سوره وآياته وجمله ، يجري دمُ الإعجاز فيه كله من ألفه إلى يائه كأنه سبيكة واحدة ، ولا يكاد يوجد بين أجزائه تفكك ولا تخاذل كأنه حلقة مُفرغة ! وكأنه شِمْطٌ وحيد وعقد فريد يأخذ بالأبصار ، نُظِّمت حروفه وكلماته ن ونُسِّقت جمله وآياته ن وجاء آخره مساوِقاً لأوله وبد أوله مواتياً لآخره

وقال سهل ابن عبد الله التستري:
لو أعطي العبد بكل حرف من القرآن ألف فهم , لم يبلغ نهاية ما أودع الله في آية من كتابه .

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..

السبت، 18 يناير 2014


يروى أنهُ  كان للعلامةِ (محمدُو ولداباه) الملقب أدآ
ثورٌ وسقَطَ في الْبِئرٍوتزامت تلك الليلة مع مجيئ أحدأصدقائه المقربين إلى (خيمته)
ومع عدم توفرٍٍ في إمكانيات الضيافة
وبعد جهدٍ جهــــــــيد جمع العلامة مستلزمات الشاي من كؤوسٍ وأباريقَ وكان الشاي ُ أنذاك من إكرامٍ الضيف،فجلسا يتبادلان أطراف الحديث وكانت أحاديثهم لا تخلو من طرافةٍ ،(واكْطاعْ)ومن المعلوم أن الشاة إذاستحال إخراجها من البئر وتم طعنها في أي منطقة من جسمها جاز لك اكلها 
يقول الضيفُ للمضيف:

عدلتْ اتايْ أورعـــــن=ماريْنَ لجْبـــــــــيرُ حيلَة
واللاخَصكْ تَـــــتشْبعْنَ=منْ جفتْ ذَافـــــوكْ الليلة

قال أدآ

أتايْ اص آن كنت اعليه=عامل مــاه فيْد ابْخيلة
وآفــــــوكْ الْبِي فيـــــــه= اللا ذَمـنْ شين التحليلة

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More